{(غسيل القلوب ’’,,

على العِز ياقلباً تقسمت بين الناس
وأنا أعلم بأنك تنصدم أحياناً وتعاني .

.
.
.

عجيب أمر هذا القلب,عجيب
أمر هذه المضغة التي تحوي
الكون بأسره.

القلوب هي الصناديق التي نحفظ بها ذخيرة الحياة
الحقيقية,وهي معامل تكرير الإحساس والشعور الذي
يحكم علاقتنا مع غيرنا .

كم هو موجع أن تفتح قلبك لبشر خدعك ظاهرهم
وصدمك باطنهم,والألم الحقيقي أن يعيش الإنسان
بقلب ضيق محدود لا يضع فيه مساحة للحب والوفاء
والصدق والإيثار .. وكل القيم النبيلة .

الدنيا برمتها أقل من أن تكون مشاعر الإنسان
محبوسة في حيز لا يتجاوز قبضة اليد الواحدة .
لأن القلب الحقيقي مساحاته شاسعة أوسع من الأفق بأكمله
تحوي الجميع وتستوعب كل قادم وتأسف على كل راحل .

وغسيل القلوب من تعب الحياة يبدأ من هذه النقطة .
مساحة القلب محكومة بصاحب ذلك القلب فمن
ضيَق قلبه ضاقت عليه حياته .

ومن وسع حدود قلبه كان له من السعة بالقدر
الذي أفسحه للناس في محيط قلبه,وستبقى الدنيا
بأكملها أقل بكثير من لحظة حزن أو تعب يحبس
الإنسان نفسه فيها .

,
,

[فاصلة]

عندما تتنفس مع الناس بقلبك
سوف تدرك أنك حي معهم .

,
,

[خروج]

لم أمر على قلوب تريدني وأنا باحثأ
وسألقى قلوب مثل قلبي تنتظرني .

/
/
/



ودمتم سالمين