يا ليت الذي كان بين
وبين ليلى كان صفرا
لما تعذبت من يوم ودعتها
إلى يوم الأن أعيشها
وكلما سكبت فنجان قهوة
أو شممة عطرا فرنسيا
أو أكلت حبات الشيكولا
ذكرتها فخرة العين
دمعا وحزنا
وليتها تركتني يوم ودعتني
بل إلى اليوم اضعني في الأسر
مع ذكريات لم تعد تذكرها
ودواوين قديمة من الشعر
نست كل أبيتها
وهي من نضمي
ماتزال بحبها تضع لجاما على قلب
وتحبسني دون تهمت
إلى أني كنت يوما
سطرا في كتاب تاريخها الحافل
حاولت أن أنساها في صمت
لكن هواها مزق صمتي
فها أنا أعترف أماكم أيها الجمع
أني فشلت مع إمرأة
وضيعتو كل مشاعري
فصرت مفلسا...
بلا حبا وخلاني
أعترف أمامكم بضعفي أمامها
وقد قررة...
أن أحمل كل حقائبي
وكتابات وأغراضي
وأرحل مهزوما ...
من بلد العشاق
إلى بلدي الطيب الغالي
فودعا ليلى ووداعا لحبك الغابري[center]