موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Regojn
موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Regojn
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باسمة


انثى
عدد الرسائل : 1468
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
دولتك : موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Dz10
نقاط التميز : 29734
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Empty
مُساهمةموضوع: موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا   موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 6:05 pm

الحرية :
لا اعتقد أن هنالك مصطلحاً تمت معالجته، وبحثه في اوساط المثقفين والسياسين ورجال الدين مثل مصطلح الحرية. تغنى بها الفن ،والشعر، وكتب فيها مئات من الكتب. حتى أصبحت كلمة الحرية على شفاه العامة كما هي على شفاه الخاصة مطلبا أساسيا للإنسان حتى تكتمل إنسانيته. في عصرنا الراهن تم ربط مصطلح الحرية بالديمقراطية ،واعتبرت بعض الاوساط أن الديمقراطية ترسخ دعائم الحرية، بيمنا رأت الأخرى أن الحرية هي مقدمة للديمقراطية .اشار لها الموروث الاسلامي اشارات مضيئة &amamp;quot; متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
الحرية في التاريخ الانساني:
منذ قديم الازل وعلى مر العصور كان موضوع الحرية موضع بحث واهتمام الفلاسفة، حيث دأب الكل على محاولة الوصول الى مفهوم دقيق يكون من شأنه وضع حدود واضحة للتصرفات التي يجوزللانسان أو يسمح له بالتصرف في اطارها. يرى برتراند رسل أنه" يمكن تعريف الحرية بصفة عامة على أنها غياب العوائق التي تعترض طريق تحقيق الرغبات" . وقد قام بعض الفلاسفة الاسلامين بدراسة الحرية من منظور إرادة أو مقدرة الإنسان على الاختيار بين البدائل، ومن منظور الدين الاسلامي وحسب مرجعيته الاساسية والوحيدة ، الحرية هي هبة من الله ،أنعم فيها على البشر للأختيار بين البدائل المتاحة ، أي مابين الخير والشر حسب رؤية الانسان وأيضاً حسب رؤيته للمصالح " وهديناه النجدين". وحتىنكون من المنصفين في دراسة تاريخنا الاسلامي ،يمكن أن نقول أن أكثر الباحثين الاسلامين الذين تطرقوا لموضوع الحرية هم المعتزلة ،يقول القاضي عبد الجبار المعتزلي : إن الانسان قد منح القدرة على التصرف والإتيان بالافعال ، وإن هذه القدرة تشكل حقيقة تؤكد حرية فعل وتصرف الإنسان(أي حرية أختياره للبدائل)"إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه، فجعلناه سميعاً بصيرا، إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً" الانسان2-3 ثم تطورت هذه الفكرة على أيدي الفقهاء المتعاقبين حتىزمن الشيخ محمد عبده الذي يفرق بين نوعين من افعال الانسان.

التصرفات التي يؤتىبها في الحالات الطارئة( بالأكراه أو على مضض)اولاً

الأفعال التي يمكن للإنسان اختيار إما الاتيان بها أو الامتناع عنها ، يقوم بها بعلمه ورغبته طواعية ودون أن يكون مجبرا بالضرورة، ثانياً . وبالطبع فإن حرية الانسان في التصرف لاتعني أن في استطاعته فعل ما لا يشاء الله. حرية التصرف تتفق وإرادة الله." وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله عليماً حكيماً"الانسان-30. مما يدل على أن الانسان قد منح مقدرة محدودة يمارس فيها الاختيار،وهذه المقدرة تتسع حسب قدرتها العلمية، وكونه منح هذه المزية، فهومخول باستخدامها،لكنه يخضع الى الثواب والعقاب ."وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الكهف-29 ويعتبر القاضي عبدالجبار مسألة الحساب (الثواب والعقاب) بمثابة ثمن عادل يستحقه الانسان مقابل الحرية الممنوحة له. أما الشيخ رشيد رضا فإنه يرى أن العقل البشري دليل يستطيع به الانسان التميز بين الخير والشر،الحلال والحرام،وفي رأيه أن الله قد منح العقل للإنسان لأنه يريد الخير ويريد أن يتجنبوا الشر والاثم .أما المفكر الحديث محمود العقاد فقد أكد على نسبية حرية الانسان. ووفقا لرفاعة رافع الطهطاوي ،تنقسم الحرية بمعنى السماح أو التصريح(الاباحة) بالافعال المشروعة دون موانع الى أربع صور .الحرية الطبيعية ،التي خلقت مع الانسان – حرية التصرف – الحرية الدينية – الحرية السياسية. وكون الناس يتمتعون بقدر معين من الحرية ، يمكن أعتبارهم بموجبها مسؤولين عن افعالهم ،ولكن غياب الحرية لايكون هناك مكان أو إمكانية لتحمل المسؤولية. .
في العصر الحديث تطرق الدكتورمحمد شحرور الى موضوع الحرية وربط الحرية بموضوع القضاء والقدر ،ربطا محكما ، بقوله " والسؤال الذي يطرح نفسه : ماهو دور الإنسان في موضوع القضاء والقدر ،وأين الحرية والخيار للإنسان ، ؟ أي أين قضاء الإنسان؟ وما علاقة الإنسان بقوانين القدر القائمة في ظواهرها علىالاضداد وفي ذاتها علىالمتناقضات الأزواج (التأثير والتأثير المتبادل)" وحتى نقرب المفهوم لنأخذ على سبيل المثال قوانين القدر في المرض والصحة بظاهر الامر يبدوا لنا انها متناقضة (مرض،-وصحة) ،و كلما ازادت معرفة الانسان بالطب استطاع أن يقضي فيه ،وبالتالي زادت حريته في موضوع الصحة وعلاج الامراض." الموت هو قدر هو يجمع ظاهريا المتناقضات في الموت والحياة.... القتل هو قضاء.... لولا الموت لما كان هناك قتل... ووجود امكانية الضرب باليد قدر والقيام بعملية الضرب قضاء (هو يحي ويميت) يونس 56، فكلما زاد جهل الإنسان بالمقدرات زاد شعوره بالجبرية ومن هنا نستطيع وضع تعريف للقضاء والقدر والحرية "حسب الدكتور شحرور" ...القدر هو الوجود الموضوعي للأشياء وظواهرها خارج وعي الإنسان".( الوجود الموضوعي يعني إن الاشياء موجودة إن وجد الإنسان أم لم يوجد ، إن وعيّ الانسان وجودها أولم يعّي ،)... "القضاء هو ظاهرة تتمثل في السلوك الانساني الواعي "إرادة إنسانية" قائم على الحركة بين الاضداد ، أي سلوك بين نفي وإثبات في ظواهر الوجود –القدر- والقضاء الانساني المتحرك دائما يتولد من القدر من خلال المعرفة المتحركة دائما. وبما أن المعرفة الإنسانية لظواهر الوجود متحركة دائما نحو الأعلى وبالتالي القضاء متحرك نحو الاعلى".. بناء عل ماتقدم أعطى للحرية هذا التعريف :" الحريةهي إرادة إنسانية واعية دائمة الحركة بين النفي والاثبات في الاضداد. وحتى يمارس الانسان حريته يجب أن يكون هنالك مجال للآختيار بين ضدين وأهم أنواع الحرية هي حرية الفكر والراي". وأهم ما جاء في بحث الدكتور شحرور هو " حرية الفكر عند إنسان ما تقاس بمقدار ما يسمح للفكر المضاد له بالتعبير عن نفسه ولا تقاس بالمقدار الذي يسمح لنفسه بالتعبير عن ذاته، أي يجب قياس حرية الفكر بحرية الفكر المضاد"
ومن هنا نستنتج أن كل المفكرين اعتبروا أن حرية الراي هي الحرية التي تقاس بها درجة تقدم الامم ."المفقودة في بلادنا والمحظورة عليها من قبل السلطة السياسية والدينية "
ويحضرني تعبير رائع قرأته للشيخ جودت سعيد حول حرية التعبير قوله"إن للأختصاصي الحق في أن يبدي رأيه ، ولكن ليس من حقه أن يفرض رايه ، وإذا كان ذا حجة فليقنع الناس بالحجة ولا يقبل منه أن يقول : أنا أختصاصي، ولذلك اريد أن أفرض رايي عليكم، فالله لم يفرض علينا دينه بالقوة بل أعطانا حرية الرأي، نحن نستشير أهل الراي " فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لاتعلمون" الانبياء21/7، لكن لايشترط أن نقبل رايهم لأنه "لا أكراه في الدين " البقرة 265 بل علينا أن نستمع القول فوسائل الاتصال صارت عالمية، نستطيع عبرها أن نستمع الى وجهات نظر الأخرين، ثم نتبع أحسنها. ولا حرج أن نعطي للمخطىء حق دعوة الناس الى افكاره، إذا استطاع أن يقنعهم، لأننا إن لم نعطه الحق في التعبير عن رأيه، فلن يمنحنا هو بالتالي هذا الحق. وعلى الإنسان ان يعبر عن رايه ،دون أن ينتظر الاذن له بذلك ، وان يتحمل تبعة الجهر بأرائه طالما انه مقتنع بها، فهذا رسول الله (ص) لم يستأذن قريشاً في الجهر بدعوته، وإنما مارس الدعوة وأعطى لنفسه الحق فيها على الرغم من رفض الأخرين وتحمل تبعتها."
ويمكنني القول أن القانون الآلهي "لا أكراه في الدين "البقرة265 هو قمة الهرم في مفهوم حرية الانسان، ولا أعتقد أن هنالك مبدأ أعظم من هذا المبدأ في الحرية لو فهم العالم مضمونه ،ولو فهم على الأخص المسلمون مضمونه ليقدموه للعالم كأرقى مبدأ لا ثبات حرية الانسان. والمشكلة هنا في أن الكثيرين لم يفهوا معنى الدين بشكل واضح ، ولم يفهموا القصد من هذه الاية. لأن الدين هو الشيء الذي نقبله لنعيش به. الاسلام دين ،يعيش به الموحدون، والكفر دين يعيش به الكافرون، والبوذية دين يعيش به البوذيون... وهكذا.... أي شيء تقبله لتعيش به هو دينك ... وحتى يكون المجتمع خالي من النفاق وهو من اخطر الامراض ... لابد أن يعم بمبدأ لا اكراه في الدين الذي قبلته لنفسي كي أعيش به، لا أكره غيري على ديني كما أني لا اقبل أن يكرهني أحداً على دينه. وهذا المبدأ مطبق في الغرب بكل معنى الكلمة.... استطيع أقف في الشارع وأدعو الناس الى ديني أو أفكاري بكل حرية طالما لا اتعدى على فكر الاخرين بالقوة. فإين نحن من هذه الحرية؟.سدنة المؤسسة الدينية الذين ملأوا الدنيا صراخا من على المنابر والفضائيات بأن الاسلام يدعوا الى حريةالفكر وانه لا اكراه في الدين ، وبالوقت نفسه يتهمون من يخالف رايهم السلفي والنقلي في مصر بازدراء الاديان، يتهمون من يؤمن بحرية الفكر ومقارعة الحجة بالحجة ويؤمنون بضرورة تنقية الثراث من الشوائب ،وبأن كتاب الله عز وجل هو المرجعية الوحيدة الى جانب سنة الرسول (ص) العملية، بانهم لايمتون الى الاسلام بصلة. فأين هي حريتهم التي ينافقون بها ليل نهار والعياذ بالله.
في الختام والبحث طويل ويجب تعميقه وتعليمه .و المقالة القادمة إن شاء الله ستكون في موضوع الحرية أيضاً كرؤية معاصرة ،وسيدور حول الحرية مع الايمان أو بدونه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basma-hamada.ahlamontada.net
اسير الشعر
ـــــــــــ
ـــــــــــ
اسير الشعر


ذكر
عدد الرسائل : 110
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : حزين ومتشائم
نقاط التميز : 28778
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا   موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2008 10:21 pm

مشكورة على ما أوردتي وأنا من الذين يتبعون الفلسفة لأنها من أفضل الأشياء التي قد يحصلها الأنسان في حياته.
إن موضوع الحرية هو موضوع خلافي بين الفلاسفة ةالعلماء المسلمين مند الأزل وقد ضهر في الإسلام فرقتين الأول الجهمية والتي ترى أن الأنسان مسير حيث أن الإنسان يمشيه القضاء والقدر والخير والشر من عندي الله ولهم أدلة من الكتاب والسنة لا أرى بدا لذكرها لكن هذه الفرقة تنسب صفتين دميمتين لله هي الضلم والشر وتلغي سلطة العقل وتجعل الإنسان مجر ألة يسيره القدر والقضاء وتلغي الإرادة الإنسانية.
أما الفرقة الثانية فهي المعتزلة وترى أن الإنسان مخير في أفعله وتستند إلى أدلة من الكتاب السنة أيضا.حيث المقولة الشهيرة عندهم أن الإنسان إذا أراد الحركة تحرك وإن أراد السكون سكن فلولا صلحية المراد لإجاد الفعل لما أحس من نفسه ذلك وهي تلغي سلطة الله على البشر وتعطيى الحرية الزائدة للبشر
فهما فرقتان عقليتان مسلمتان لكل منهما دليل
أتمنى من الأخة باسمة أن توردة الحتميات ماجاء فيها حول الحرية كالحتمية الإجتماعية والنفسية .ونضرية الموناد والتي تقول أن هناك قوى خفية تسير هذا الكون من منضور العلة والمعلول.
شكرا على مجهوداتك مزيدا من التميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باسمة


انثى
عدد الرسائل : 1468
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
دولتك : موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Dz10
نقاط التميز : 29734
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Empty
مُساهمةموضوع: انقضي زمن الحتميات   موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2008 11:06 pm

كثير من الحتميات التي روج لها المقتنعون بها على أنها ثوابت لا يجوز الخروج عليها وعلى أن كل ما عداها باطل لا يرقى حتى للنقاش أو التحاور معها، هوت ولم يبق منها إلا بعض أنقاضها.
هذه الحتميات التي غالبا ما تكون مصحوبة بمزيد من التشنج والعصبية في مواجهة أي رأي يعارضها، والتي هي في حقيقة الأمر ليست حتميات سوى من وجهة نظر أصحابها، أما على أرض الواقع فيجب أن نعيد النظر كلية في شأنها، يجب أن نتفق ماهية الحتميات وحقيقتها قبل أن يجعل كل منا لنفسه حتميات تختلف عن الآخر، وقبل أن يتعصب كل منا لحتمياته.
يحب أن نراجع تاريخيا ما اعتبره البعض في توقيت ما حتميات اقتنعوا بها وحاربوا من أجلها وسخروا لها كل إمكانياتهم وجندوا لها حياتهم، ثم لم يلبثوا أن اكتشفوا أنهم واهمون وأن حياتهم ضاعت من غير هدف ولا ثمن، ويجب أن نراجع ميدانيا انعكاسات ما يظن أنه حتميات على أصحابه وعلى طريقة تفكيرهم وعلى علاقاتهم بالناس، ويجب أن نراجع ما يمكن أن نطلق عليه فوضى الاعتقادات، التي تقود صاحبها إلى مناطق غير محمودة لأنه بكل بساطة انساق دون أن يشعر وراء آراء لمجرد أنه سمعها أو قرأها، وهذه في حقيقة الأمر كارثة تصيب في الغالب أنصاف المثقفين، ممن لا تتكون آراؤهم اعتمادا على خلفيات ثقافية بقدر ما تتكون بناء على التأثر بثقافات الغير، وهو الأمر الذي يجب تداركه في إعداد الأجيال، حيث يجب أن نزرع فيهم أصول تكوين الثقافة وبناء الانطباعات لا أن نتركهم هكذا فريسة لتيارات الانحراف تجرفهم إلى حيث لا يعلمون، بل إلى حيث لا يستطيعون العودة.
أريد في هذا الصدد أن أذكر بما يمكن أن نطلق عليه وفقا لرؤية أصحابه حتميتين، مازالت أصداء إحداهما دائرة بين آراء المحللين، كلتا الحتميتين ظن أصحابها أنه لا صوت يجب أن يعلو على صوتها.
أما الحتمية الأولى فقد كانت حتمية الاشتراكية التي ظنت الأكثرية المنخدعة بها لفترة طويلة أنها طوق نجاة العالم الذي يملؤه عدلا بعدما امتلأ جورا، وراحوا يمجدون فيها وفي زعمائها وقادتها، إلى أن انهارت وانكشفت الأمور على حقائقها، فانسلخ الملتحفون بها من عباءتها وكفروا بكل مبادئها.
وليس بعيدا عن ذلك وعلى أنقاض حتمية الاشتراكية، تبنى البعض الرأسمالية على كونها حتمية الحتميات التي ستعيد للعالم توازنه ثم هاهي تهوي كما هوت غيرها وتنكشف سوءاتها أمام الجميع.
لست بصدد الحديث عن الاشتراكية والرأسمالية ولكنني فقط أردت التدليل على أنه ليس هناك شيء يمكن أن نطلق عليه حتمية إلا الحتميات الدينية أو ما اصطلح على تسميته بـ "المعروف من الدين بالضرورة" غير ذلك يجب كما قلت أن نراجع مواقفنا بما
لا يأخذنا إلى مناطق ما كان لنا أن نشتت جهودنا بالجدل حولها أو العراك بسببها.



[center]وفي الاخير اتمني اني وفقت في طلبك اخي اسير الشعر

تحياتي لك
[/center
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basma-hamada.ahlamontada.net
 
موضوع في الفلسفة عن الحرية لطلاب الباكالوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى البكالوريا همس الإيمان-
انتقل الى: