مشكورة على ما أوردتي وأنا من الذين يتبعون الفلسفة لأنها من أفضل الأشياء التي قد يحصلها الأنسان في حياته.
إن موضوع الحرية هو موضوع خلافي بين الفلاسفة ةالعلماء المسلمين مند الأزل وقد ضهر في الإسلام فرقتين الأول الجهمية والتي ترى أن الأنسان مسير حيث أن الإنسان يمشيه القضاء والقدر والخير والشر من عندي الله ولهم أدلة من الكتاب والسنة لا أرى بدا لذكرها لكن هذه الفرقة تنسب صفتين دميمتين لله هي الضلم والشر وتلغي سلطة العقل وتجعل الإنسان مجر ألة يسيره القدر والقضاء وتلغي الإرادة الإنسانية.
أما الفرقة الثانية فهي المعتزلة وترى أن الإنسان مخير في أفعله وتستند إلى أدلة من الكتاب السنة أيضا.حيث المقولة الشهيرة عندهم أن الإنسان إذا أراد الحركة تحرك وإن أراد السكون سكن فلولا صلحية المراد لإجاد الفعل لما أحس من نفسه ذلك وهي تلغي سلطة الله على البشر وتعطيى الحرية الزائدة للبشر
فهما فرقتان عقليتان مسلمتان لكل منهما دليل
أتمنى من الأخة باسمة أن توردة الحتميات ماجاء فيها حول الحرية كالحتمية الإجتماعية والنفسية .ونضرية الموناد والتي تقول أن هناك قوى خفية تسير هذا الكون من منضور العلة والمعلول.
شكرا على مجهوداتك مزيدا من التميز