أعضاء منتدانا الغالي
تحية طيبة وبعد ...
فهاهو حال أمة الإسلام في تدهور مستمر
هاقد إنكشف البلاء ... ونهاية عام قد شمر الكلاب عن سواعدهم ليختتموا نهاية هذا العالم بأكبر مجازرهم الدموية ... لم يكتفوا برجال غزة الشجعان ... بل وصلوا للنساء والأطفال وكبار السن
تباً لمثل هذه قوة إستهدفت أرواح الأطفال قبل النساء
تباً لهذة قوة أبادت إبتسامات شعب
أهي القوة في حمل السلاح ..!!!
أم القوة في إستخدام العنف ضد المدنيين الأبرياء...!!!
أم سئمتم من توجيه أصابع الإتهام لبعضكم فلمتم طفلاً حّمل حصاة دافع بها عن بقعه أرضه
تباً لكم حقاً أيها الحمقى ...
كنتم قردة وخنازير ... خسئتم
فلـنـا لقاءنا بكم يا أنجس المخلوقات (( لنا لقاء ))
حينما ينطق الجماد مناديا بك ... فآتـي وأشفي غليلي بكـ
تباً لـكـم في مشارق الأرض ومغاربها وسحقاً لكم في حلكم وترحالكم
اللهم يا الله أرنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم يا الله عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
أعضائنا الأعزاء لا نريد الخوض في الماضي .. فمن مات لن يعود
وتقبل الله شهداء غزة بواسع رحمته