بسم الله
كلام من القلب إليكم أحبتي الكرام :
أخي المسلم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
المسلم يحرص كل الحرص على زيادة إيمان ، والبعد عن كل ما يغضب الرحمن ، ويحرص على ذلك ، وسوف أنقل لكم بعض النقاط التي تزيد من إيمان المسلم :
1. أنصحك أن تقرأ القرآن كثيراً ، وتكثر من الاستماع لتلاوته وتتدبر معاني ما تقرأ وما تسمع منه بقدر استطاعتك ، وما أشكل عليك فهمه فاسأل عنه أهلَ العلم ببلدك أو مكاتبة غيرهم من أهل العلم من علماء السنَّة .
وأنصحك أيضاً بالإكثار من ذِكر الله بما ورد من الأذكار في الأحاديث الصحيحة مثل " لا إله إلا الله " ومثل " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ونحو ذلك ، وارجع في ذلك إلى كتاب " الكلِم الطيب " لابن تيمية ، وكتاب " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، وكتاب " رياض الصالحين " وكتاب " الأذكار النووية " للنووي وأمثالها .
فإنَّ ذِكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به القلوب ، قال الله تعالى { إلا بذكر الله تطمئن القلوب } .
وحافظ على الصلاة والصيام وسائر أركان الإسلام مع رجاء رحمة الله ، والتوكل عليه في كل أمورك ، قال الله تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . أولئك هم المؤمنون حقّاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } .
2. الإيمان يزيد بطاعة الله ، وينقص بمعصيته ، فحافظ على ما أوجب الله من أداء الصلوات في وقتها جماعة في المساجد ، وأداء الزكاة طيبة بها نفسك طُهرة لك من الذنوب ورحمة بالفقراء والمساكين.
وجالس أهل الخير والصلاح ليكونوا عوناً لك على تطبيق الشريعة ، وليرشدوك إلى ما فيه السعادة في الدنيا والآخرة .
وجانب أهل البدع والمعاصي لئلا يفتنوك ويضعفوا عزيمة الخير فيك .
وأكثِر مِن فِعل نوافل الخير ، والْجأ إلى الله ، واسأله التوفيق .
إنك إن فعلتَ ذلك : زادك الله إيماناً ، وأدركتَ ما فاتك من المعروف ، وزادك الله إحساناً واستقامة على جادة الإسلام .
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .