كثير منا ينتظر أول أبريل من كل عام ليبدا في عمل المواقف والمقالب الطريفة مع الأصدقاء و.... الصديقات .. ولكن من منا يعلم حقيقة هذا اليوم وقصتة .
بدأت هذه القصة منذ حوالي 1000 عام مضت على ارض اسبانيا .. وكانت في ذلك الوقت لا تزال تحت حكم المسلمين ... وكانت محاولات الأسبان والأوروبيين غير المسلمين للأعتداء عليهم وأخراجهم تفشل الواحدة تلو الأخرى..
أراد الأوروبيين أن يعرفوا أسباب هزائمهم المتكررة فأرسلوا جواسيسهم الى أسبانيا ليتعرفوا على نقاط قوة أهلها من المسلمين ... فكانت الأجابة هي (التقوى ) فلم يكن المسلمين هناك مسلمون بالأسم فقط بل كانوا يجعلون من الأسلام دستور حياة يمارسونها بالفعل . ولم يكونوا يقرئون القرآن للتلاوه بل ليتعلموا من آياته ويعملوا بها .
عندها .. بدأ المسيحيون يبحثون عن أستراتيجية مناسبة لضرب قوة المسلمين وتفتيت وحدتهم .. فكانوا يرسلون إليهم الخمر والتبغ بالمجان .. وحاصروا الشباب بثقافات غريبة لغسل عقولهم ... وقد كان لهم ما يتمنون فأفلحت خطتهم هذه في إضعاف الشباب .
وبالفعل نجحوا بعد ذلك في طرد المسلمين من أسبانيا بعد حكم دام 800 عام .
وفي أول أبريل سقطت غرناطة آخر حصون المسلمين هناك .. ومع سقوطها .. بدأ أعداء الأسلام يجتفلون بهذا اليوم واختير له أسم ( كذبه ابريل ) رمزاً لما فعلوه مع المسلمين من خداع وغزواً ثقافي ثم طرد ، فهم لم يخدعوا المسلمين في غرناطة بل المة بأكملها .
أعتقد أننا بعد أن عرفنا معنى هذا العيد العين فإننا لن نحتفل به ثانيةً .. فهل يعقل أن نحتفل بهزيمتنا ؟!!! وانعتبر من المسلمين الأسبان ولا نترك المجال مفتوحاً أمام اي إنسان ليضغف عقيدتنا .