كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Regojn
كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Regojn
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باسمة


انثى
عدد الرسائل : 1468
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبة
دولتك : كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Dz10
نقاط التميز : 30709
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Empty
مُساهمةموضوع: كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة   كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 2:17 am

كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة

كيف عالج الإسلام مشكلة التسول ؟

الإسلام يغرس فى نفس المسلم كراهة السؤال للناس . تربية له على علو الهمة وعزة النفس . والترفع عن الدنايا . وإن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ليضع ذلك في صف المبادئ التي يبايع عليها صحابته . ويخصها بالذكر ضمن أركان البيعة ، فعن أبي مسلم الخولاني قال : حدثنى عوف بن مالك قال : " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال : " ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ولنا حديث عهد ببيعة " قلنا : قد بايعناك ! حتى قالها ثلاثاً . وبسطنا أيدينا فبايعنا. فقال قائل : يا رسول الله ، إنا قد بايعناك فعلام نبايعك ؟ قال : " أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً . وتصلوا الصلوات الخمس ، وتسمعوا وتطيعوا " وأسر كلمة خفية : قال " ولا تسألوا الناس شيئاً " قال راوي الحديث : فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه ، فما يسأل أحدأ أن يناوله إياه . ( رواه مسلم وأبو داود والنسائى ، وابن ماحة

ـ كما فى الترغيب والترهيب ج 2 باب : الترهيب من المسألة ) . وهكذا نفذ هؤلاء الأصحاب الميامين مضمون هذه البيعة النبوية تنفيذا " حرفيا " فلم يسألوا أحدا حتى فيما لا يرزاَ مالاً ولا يكلف جهداً . ورضي الله عن الصحابة فإنهم ما انتظروا على الناس إلا بعد أن انتصروا على أنفسهم . وألزموها صراط دينهم المستقيم .

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يتكفل لى أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة "؟ فقال ثوبان : أنا يا رسول ، فقال : "لا تسأل الناس شيئا " فكان لا يسأل أحداً شيئاً ( رواه أبو داود ـ المصدر السابق ، " وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى : 197 / 4 ) .

ولقد صور لهم النبي صلى الله عليه وسلم اليد الآخذة بـ " اليد السفلى" واليد المنفقة أو المعطية بـ "اليد العليا " وعلمهم أن يروضوا أنفسهم على الأستعفاف فيعفهم الله . وعلى الأستغناء عن الغير فيغنيهم الله ، فعن أبي سعيد الخدرى : أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى إذا نفد ما عنده قال : " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم . ومن يستعف يعفه الله . ومن يستغين يغنه الله ، ومن ينصبر يصبره الله . وما أعطى أحد من عطاء أوسع من الصبر " ( رواه السنة إلا ابن ماجه )



العمل هو الاساس

لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه مبدآين جليلين من مبادىء الإسلام :

المبدأ الأول : أن العمل هو أسا الكسب وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض وينبغي من فضل الله وأن العمل ـ وإن نظر إليه بعض الناس نظرة آستهانة ـ أفضل من تكفف الناس ، وإراقة ماء الوجه بالسؤال : " لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتى بحزمة من الحطب فيبيعها . فيكف الله بها وجهه ، خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " ( رواه البخارى في أول كتاب " البيع " عن الزبير) والمبدأ الثاني : أن الأصل في سؤال الناس وتكففهم هو الحرمة ، لما في ذلك من تعويض النفس للهوان والمذلة ، فلا يحل للمسلم أن يلجأ للسؤال إلا لحاجة تقهره على السؤال ، فإن سأل وعنده ما يغنيه كانت مسألته خموشاً في وجهه يوم القيامة .

وفى هذا المعنى جاءت جملة أحاديث ترهب عن المسألة بوعيد تنفطر له القلوب .

من ذلك ما رواه الشيخان والنسائى عن ابن عمر مرفوعاً : " لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم " .

ومنها ما رواه أصحاب السنن : " من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه " ، فقيل : يا رسول الله ! وما الغنى ؟ قال " خمسون درهما أو قيمتها ذهباً ( رواه الأربعة) فالمسألة تصيب الإنسان في أخص مظهر لكرامته وإنسانيته وهو وجهه .

ومنها حديث : " من سأل وله أوقية فقد ألحف " ، ( رواه أبو داود والنسائى ) . والأوقية أربعون درهما .

ومنها حديث :" من سأل وعنده ما يغنيه ، فإنما يستكثر من النار ـ أو من جمر جهنم ـ فقالوا : يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال : " قدر ما يفديه ويعشيه " ( رواه أبو داود )

وهل المراد أ عنده غذاء يوم وعشاه ؟ أم المراد أنه يكسب قوت يوم بيوم ، فيجد غذاءه وعشاءه على دائم الأوقات ؟

لعل هذا هو الأرجح والأليق ، فمثل هذا هو الذي يجد من رزقه المتجدد ما يغنيه عن ذل السؤال .



العلاج

والعلاج العلمي هنا يتمثل في أمرين :

الأول : تهيئة العمل المناسب لكل عاطل قادر عل العمل ، وهذا واجب الدولة الإسلامية نحو أبنائها ، فما ينبغي لراع مسؤول عن رعيته أن يقف مكتوف اليدين أمام القادرين العاطلين من الموطنين ، كما لا يجوز أن يكون موقفة منهم بصفة دائمة اليد بمعونة ، قلت أو كثرت ، من أموال الصدقات . فقد ذكرنا في مصادر

الزكاة قوله عليه الصلاة والسلام : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " وكل إعانه مادية تعطى " لذي مرة سوي"

ليست في الواقع إلا تشجيعا للبطالة من جانب ، ومزاحمة للضعفاء والزمني والعاجزين في حقوقهم من جانب أخر .

والتصرف السديد الواجب هو ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بإزاء واحد من هؤلاء السائلين ، فعن أنس بن مالك أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسأله فقال : أما في بيتك شىء ؟ قال : بلى : حلس ( الحلس : كساء يوضع على ظهر البعير أو يفرش في البيت تحت حر الثياب ) ، نلبس بعضه ، ونبسط بعضه ، وقعب ( والقعب : القدح أو الإناء ) . نشرب فيه الماء ، قال : ائتني بهما فأتاه بهما ، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال من يشترى هذين ؟ قال رجل : أنا أخذهما ببدرهم ، وقال : من يزيد على درهم ؟ مرتين أو ثلاثا ـ قال رجل : أنا أخدهما بدرهمين ، فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين . وأعطاهما الأنصارى وقال : أشتر بأحدهما طعاماً وانبذه إلى أهلك ، واشترى بالأخر قدوما فائتني به ، فشد رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له : أذهب فاحتطب وبع ، ولا أرينك خمسة عشر يوماً فذهب الرجل يحتطب ، ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ، إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة : لذي فقر مدقع " والفقر المدقع : الشديد وأصله من الدقعاء وهو التراب ومعناه : الفقر الذى يقضي به إلى التراب ، أي لا يكون عنده ما ينقي به التراب " أو لذي غرم مفظع " والغرم المفظع : أن تلزمة الدية الفظيعة الفدحة ، فتحل له الصدقة ويعطى من سهم الغارمين " أو لذي دم موجع " الدم الموجع : كناية عن الدية يتحملها ، فترهقة وتوجعه ، فتحل له المسألة فيها " .



الإسلام سباًق دائماَ

وفي هذا الحديث الناصع نجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرذ للأنصاري السائل أن يأخذ من الزكاة وهو قوي على الكسب ، ولا يجوز له ذلك إلا إذا ضاقت أمامة المسالك ، وأعيته الحبل ، وولي الأمر لابد أن يعينه في إتاحة الفرصة للكسب الحلال وفتح باب العمل أمامه .

إن هذا الحديث يحتوى خطوات سباقة سبقّ بها الإسلام

ـ إنه لم يعالج السائل المجتاح بالمعونة المادية الوقتية كما يفكر كثيرون . ولم يعالج بالوعظ انمجرد والتنفير من المسألة كما يصنع أخرون . ولكنه أخذ بيده في حل مشكلته بنفسه وعلاجها بطريقة ناجحة .

ـ وعلمه أن كل يجلب رزقاً حلالاً هو عمل شريف كريم . ولو كان احتطاب حزمة يجتلبها فيبيعها ، فيكف الله بها وجهه أن يراق ماؤه في سؤال الناس .

ـ وأرشده إلى العمل الذي يناسب شخصه وقدرته وظروفه وبيئته وهياً له " آلة العمل " الذي أرشده إليه ، ولم يدعه تأئهاً حبراناً

ـ وأعطاه فرصة خمسة عشر يوماً يستطيع أن يعرف منه بعدها مدى ملاءمة هذا العمل له ووفاءه بمطالبة " فيقره عليه " أو يدبر له عملاً آخر .

ـ وبعد هذا الحل العملي لمشكلته لقنه ذلك الدرس النظري الموجز البليغ في دائرتها ، وما احرانا أن نتبع نحن هذه الطريقة النبوية الرشيدة ! فقبل أن نبدىء ونعيد في محاربة التسول بالكلام والإرشاد ، نبدأ أولاً بحل المشاكل ، وتهيئة العمل لكل عاطل .



دور الزكاة

ودور الزكاة هنا لا يخفى ، فمن أموالها يمكن إعطاء القادر العاطل ما يمكنه من العمل في مصارف الزكاة ، ومنها يمكن أن يدرب على عمل مهني يحترفه ويعيش منه ، ومنها يمكن إقامة مشروعات جماعية

ـ مصانع أو متاجر أو مزارع ونحوها ـ ليشتغل فيها العاطلون وتكون ملكاً لهم بالاشتراك ، كلها أو بعضها .

الأمر الثاني: أعني ثاني الأمور التي يتمثل فيها العلاج العملي للمسألة والتسول في نظر الإسلام هو ضمان المعيشة الملائمة لكل عاجز عن اكتساب ما يكفيه وعجزه هذا السببين

ـ إما لضعف جسماني يحول بينه وبين الكسب لصغر السن وعدم العائل كما في اليتامى ، أو لنقص بعض الحواس أو بعض الأعضاء أو مرض معجز ... الخ ، تلك الأسباب البدنية التي يبتلى المرء بها ولا يملك إلى التغلب عليها سبيلاً ، فهذا يعطى من الزكاة ما يغنيه جبراً لضعفه ، ورحمة بمعجزه ، حتى لا يكون المجتمع عوناً للزمن عليه ، على أن عصرنا الحديث قد استطاع أن ييسر بواسطة العلم لبعض ذوي العاهات كالمكفوفين وغيرهم ، من الحرَف والصناعات ما يليق بهم ، ويناسب حالتهم ، ويكفيهم هوان السؤال ، ويضمن لهم العيش الكريم ، ولا بأس بالإتفاق على تعليمهم وتدريبهم من مال الزكاة .

ـ والسبب الثاني العجز عن الكسب هو انسداد أبواب العمل الحلال في وجه القدرين عليه ، رغم طلبهم له ، وسعيهم الحثيث إليه ، رغم محاولة ولي الأمر إتاحة الكسب لهؤلاء ، فهؤلاء ـ ولا شك ـ في حكم العاجزين عجزا جسمانياً مقعداً ، وأن كانوا يتمتعون بالصحة والقوة لأن القوة الجسمية وحدها لا تطعم ولا تغني من جوع ، ما لم يكن معها اكتساب .

وقد روى الإمام أحمد وغير قصة الرجلين اللذين جاءا يسألان النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة فرفع فيهما البصر وخفضه فوجدهما جلدين قويين فقال لهما : " إن شئتما أعطيتكما ، ولا حظ فيها لغنى " ولا لقوي مكتسب " فالقوي المكتسب هو الذي لا حق له في الزكا



اختكم باسمة



flower flower flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basma-hamada.ahlamontada.net
القلب الطيب
ـــــــــــ
ـــــــــــ
القلب الطيب


انثى
عدد الرسائل : 443
نقاط التميز : 29560
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة   كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 6:21 pm

شكرا لك مجهود مميز
flower كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة 373971
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف عالج الاسلام مشكلة البطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام -- همس الإيمان -- :: قسم النقاش الجاد همس الإيمان-
انتقل الى: