إن الشعبية التى إكتسبتها القاعدة في الأعوام الماضية كحرب طالبان على الروس وبطولتها أثناء غزو العراق وأفغانستان قد نسفت ولم تعد تكتسب حفاوة الجماهير بهذه البطولات فقد برهنة في العديد من المواقف عن سريرتها الوحشية وبعدها عن المنهج السلفي الصحيح الذي حاشه أن يكون كالقاعدة وطالبان .وماتزال هذه الشردة الضالة تقوم بأعمال تخالف الشريعة وطبيعة الإنسانية للبشر.خاصة في الجزائر التي كانت من المتضررين الأول من الخوارج ثم بتحالف هؤلاء الشردة بالقاعدة زعما منهم لإقامة دولة الإسلام .ألا ترون أنه من الواجب على المسلم الحقيقي الكف ولو عن ذرة تعاطف مع هؤلاء السفلة المجرومون وذلك الفأر أسامة بن لادن المختفي في كهوف الأفغان وطرد القاعدة إلى الأبد من قلوب الناس وإلي مزبلة التاريخ التي هي أفضل مكان لهؤلاء المدعون على الدين .
كان هذا قليل من رأي حول الوحش المفترس (القاعدة) فما رأيكم أنتم في أحقية تعاطف الجماهير العربية مع الفرق الضالة ودعمها ماديا ومعنويا والفرحة بإنجازاتها